"اطلب العلم ولو في الصين."
الآن ليس الصين فقط ولكن العالم كله في منزلك بنقرة واحدة فقط! اسمي بركات أمال ، لديّ ماستر في علوم اللغة ، و أيضًا مدربة المهارات الأكاديمية وعضو في "المشروع العربي للتعلم الفعال". حاليا أعمل لدى "كيدز براين الروسية" كمعالجة صعوبات التعلم و مدربة. في عام 2017 ، بدأت بتدريس اللغات في مدرسة خاصة ، ثم في عام 2018 ، قمت بتدريس اللغة الفرنسية في الثانوية. لقد قلبت فترة COVID كل الموازين ، وتحديداً الحجر المنزلي الذي عشناه في عام 2020، وبالتالي لجأ الجميع إلى العالم الافتراضي. انها ثورة التعليم الإلكتروني هنا في الجزائر! منذ عام 2021 ، استثمرت الكثير من الوقت والمال لتطوير وتحسين مهاراتي في مجال التعليم الإلكتروني. وللحصول على خبرة عملية ، تطوعت عبر الإنترنت في أكاديميتين دوليتين. ساعدني كثيرا كل من صفاتي (مثل الطموح والذاتية والمثابرة والصبر) ومهاراتي اللغوية ومهاراتي في الكمبيوتر في اكتشاف المعارف الجديدة وفي تعميق مكتسباتي وتطوير مهاراتي. لقد اشتركت في العديد من الدورات التدريبية عبر الإنترنت حول العالم لاكتشاف الأساليب المطبقة وكيفية عرضها وأساليب بناء المحتوى. تلقيت أيضًا تدريبًا عبر الإنترنت لاكتشاف وتعلم الأدوات والبرامج المختلفة المستخدمة مؤخرًا لتطوير محتوى افتراضي ديناميكي وحيوي وتفاعلي. كان الطموح إلى تعزيز عالم التعلم وتغيير الرؤى دائمًا محفزي للاستمرار حتى النهاية من أجل تحقيق مشروعي "مغامرات نينو". في يوليو 2021 ، أطلقت تجربة لتدريب تعلم اللغة الفرنسية عبر الإنترنت ، استهدفت حوالي ثلاثين طالبًا مبتدئًا ، واستغرقت هذه التجربة ستة أشهر ، ومع ذلك كانت النتائج ملموسة ، كما كان الآباء وأطفالهم راضين ومتحمسين حقًا. بالطبع ، لم أبتكر أي شيء ، لكنني جمعت تدريجيا بين الأساليب (مونتيسوري ، بوريل ميزوني ، APC ، ad-hoc ، إلخ) بطريقة مخططة ومدروسة من أجل تعزيز المهارات اللغوية الأساسية الأربعة. نظام تعليمي ممتع ومحفز بشكل يومي من خلال تقديم المحتوى بطريقة مصممة وتفاعلية وفعالة. فقد تحول التعلم الآن إلى لعبة محمسة (مما يجعلك ترغب في معرفة المزيد والمزيد) حيث تكون كل دقيقة من التعلم مجرد متعة.